رجوع

نصائح

المقلوبة الفلسطينية.. مذاق رائع وبهجة للعين

16 يوليو 2024 | 5 دقائق قراءة

المقلوبة الفلسطينية،

تُعد اللقاءات العائلية في الثقافة الفلسطينية جزءاً مهماً من الحياة اليومية، وتزداد أهميتها خلال المناسبات والأعياد مثل يوم الجمعة. هذه اللقاءات تعزز الروابط الاجتماعية والأسرية، وتكون فرصة لتبادل الأحاديث والاستمتاع بألذ المذاقات الفلسطينية والأطباق الأصيلة. من بين هذه الأكلات الفلسطينية اللذيذة: المقلوبة، والمفتول، والمسخن الفلسطيني، والفتة، والقدرة. وسنتحدّث هنا عن المقلوبة بشكلٍ خاصّ؛ كونها أحد الأطباق الرئيسة في المطبخ الفلسطيني التي تجمع أفراد العائلة حول مائدة واحدة في أجواء من الألفة والمحبة؛ يتناولون الطعام ويتبادلون أحاديثهم.

المقلوبة: طبق فلسطيني يجمع العائلة

المقلوبة هي من أكثر الأطباق الأكثر شهرة في المطبخ الفلسطيني. يتميز هذا الطبق بطريقة تحضيره الفريدة ونكهاته الغنية، وهو يعكس التراث الفلسطيني في الطهي والضيافة. يُعتبر تحضير المقلوبة وتقديمها جزءًا من تقاليد العائلة التي تنتقل من جيلٍ إلى جيل.

مكونات المقلوبة 

المقلوبة تعني حرفياً "المقلوبة" لأنها تُقلب في النهاية لتظهر مكوناتها بشكل جميل. تتكون المقلوبة من طبقات من الأرز واللحم (غالبًا الدجاج) والخضراوات مثل الباذنجان والبطاطا والبصل. وتعزز التوابل المستخدمة في المقلوبة النكهات وتجعلها طبقاً لذيذاً ومميزًا. 

طريقة التحضير 

المكونات:

  • لحم الدجاج أو البقر
  • أرز بسمتي
  • باذنجان، بطاطا، جزر، بصل، قرنبيط
  • توابل: كمون، فلفل أسود، كزبرة، قرفة، ملح

التحضير:

  • تُقلى شرائح الباذنجان والبطاطا حتى تتحمر.
  • يُسلق اللحم مع التوابل حتى ينضج.
  • يُرتب الخضار في قاع القدر، ثم يوضع اللحم، ويُغطّى بطبقةٍ من الأرز (وهناك البعض يُبدّل بين اللحم والخضار).
  • يُغطى القدر بالماء ويُطهى على نار هادئة حتى ينضج الأرز تمامًا.

طريقة التقديم

يتم تقديم المقلوبة عن طريق قلب القدر بحذر على صينية كبيرة، مما يظهر المُكوّنات بشكلٍ مبهج للمتجمعين حول المائدة ويُمكن تزيين الطبق بالمكسرات المحمصة مثل اللوز أو الصنوبر لإضافة نكهة إضافية وجمالية. يُقدم الطبق عادةً مع سلطة خضراء طازجة وسلطة زبادي بالخيار.


تمثل اللقاءات العائلية وقت الغداء في المناسبات كافّة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والاحتفاء بالتراث الفلسطيني. يُعد تحضير وتقديم طبق المقلوبة جزءًا من هذه الاحتفالات، مما

`يعكس الغنى الثقافي والنكهات الفريدة للمطبخ الفلسطيني.

المقلوبة ليست مجرد وجبة، بل هي تجربة تجمع بين التقاليد والألفة والمحبة في كل لقمة. وعادة ما تقدم في يوم الجمعة حيث يعتبر من الأيام المميزة لدى الفلسطينيين، فبعد صلاة الجمعة تجتمع العائلة الممتدة لتناول وجبة الغداء معًا. هذا اللقاء العائلي يُعد مناسبة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، ويُضفي أجواء من السعادة والدفء على البيت الفلسطيني. يُعد فرصة للأجيال للتواصل وتبادل القصص والتجارب، مما يعزز الترابط العائلي.

حيث نلبي رغباتكم بتقديم أرقى خدمات التواصي من خلال قائمة طعام غاية في التنوع تضم أكثر من 50 طبقاً رئيساً من أطيب الأطباق التقليدية من المطعم الفلسطيني والجزائري في دبي بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من الأطباق العالمية الشهيرة.

ونحن هنُا في دبي نُقدّم في مطعم أسمهان المقلوبة على أصولها الفلسطينية بالنكهة الأصيلة؛ لنضمن لك تجربة فلسطينية لا مثيل لها. حيث يمكنك زيارة مطعمنا الكائن في أبتاون مردف مول - دبي؛ ويُمكنك الطلب عبر تطبيق طلبات أو ديلفرو، أو التواصل معنا لطلبات التواصي عبر موقعنا الالكتروني:

توصيل طلبات التواصي